غزة -نبض الجريح
أوصي عدد من النشطاء الشباب على ضرورة اعتماد يوم الجريح الفلسطيني كيوم وطني واحيائه بعدة فعاليات كنوع من التضامن ومؤازرة ومساندة هذه الفئة المهمشة في المجتمع.
وأضافوا:” كما يجب السعي لنص قانون للجرحى يحمي حقوقهم، من خلال الضغط على المجلس التشريعي بالطرق المختلفة، وعمل عدة ورش عمل مع المجتمع المحلي لتعريفه بقضية الجرحى.
كما دعوا لضرورة إنشاء وزارة خاصة للجرحى كمثيل وزارة الأسرى لتحاكي وتلامس احتياجاتهم، ونوهوا إلى ضرورة تفعيل المبادرات الشبابية التي تدعم قضية الجرحى وزيادة الدورات تدريبية المختلفة للجرحى والتي تعمل على توعيتهم بشكل قانوني واجتماعي وتنموي.
كان ذلك خلال ورشة عمل نظمتها جمعية الأيدي الرحيمة الخيرية بالتعاون مع الإدارة العامة للشباب بوزارة الشباب والرياضة، حملت عنوان “تفعيل المشاركات الشبابية لمناصرة قضية الجريح الفلسطيني ” بحضور عدد من النشطاء الشباب من المراكز الشبابية الفاعلة في قطاع غزة.
وأثنى مدير دائرة التبادل الشبابي والأنشطة م.كايد جربوع على جهود الجمعية التي تبذلها فيما يتعلق بقضية الجرحى، باعتبار أن هذا الجريح وما أصابه ناجم عن مقاومة المحتل ولنصرة القدس وتحرير البلاد ولقضية فلسطين.
وبدوره قدم مدير جمعية الأيدي الرحيمة الخيرية محمد أبو الكاس ملخصاً عن جهود الجمعية في ابراز قضية الجرحى والوقوف بجانب تلك الفئة المهمشة وتقديم ما تستطيع من خلال برامجها المختلفة واستثمار جهود مرافقا المتمثلة في مركز الرضوان الطبي ومنتدى مسك الجراح.
وأضاف:” أن الجمعية نفذت عدة مشاريع نوعية خلال عام 2015 صحيفة نبض الجريح أول صحيفة متخصصة تتحدث عن هموم والآلام الجريح ونجاحات وابداعته من جانب آخر، وبرنامجها الإذاعي المتخصص عنهم، كما نفذت مشروع متطوع من أجل الجريح للاهتمام بنشر قضية الجرحى وتفعيل دورهم في دمج قضية الجرحى بالمجتمع الخارجي، والبحث في معاناتهم وآلامهم”.
وأكد أبو الكاس على أهمية دور الشباب في تفعيل قضية الجرحى ومناصرتهم في كافة المجالات وخاصة في يوم الجريح الفلسطيني الذي يصادف الثالث عشر من مارس من كل عام والذي أقره الرئيس الراحل ياسر عرفات عام 1968، متمنياً أن يكون للشباب دورهم الفعال في التركيز على قضية الجرحى وابرازها بشكل أكبر.
كما تم طرح عدة فعاليات يمكن العمل عليها خلال يوم الجريح لتفعيل هذا اليوم من قبل المشاركين في ورشة العمل، بالإضافة إلى فعاليات مختلفة خلال العام للتذكير بمعاناة هذه الفئة ووجودها في المجتمع.
