اختتام فعاليات يوم الجريح الفلسطيني

بحملة تغريد وصلت لأكثر من 40 مليون شخص
اختتام فعاليات يوم الجريح الفلسطيني
اختتمت القوى الوطنية والإسلامية وتجمع مؤسسات الجرحى فعاليات يوم الجريح الفلسطيني الذي يصادف في الثالث عشر من مارس في كل عام بحملة تغريد شارك فيها النشطاء الإعلاميين وعدد من الجرحى.
وشارك في حملة التغريد على وسم #يوم_الجريح_الفلسطيني عشرات المؤثرين والنشطاء بالإضافة إلى عدد من الجرحى من خلال جلسة نقاشية أقامتها لجنة القوى الوطنية والإسلامية وتجمع المؤسسات بمدينة غزة مساء أمس.
وأوضح إبراهيم محمود المشرف على حملة التغريد الألكتروني أن الحملة شارك فيها أكثر من ألف ناشط ومغرد إعلامي في فلسطين وعدد من الدول العربية والأجنبية من خلال التنسيق مع الفرق الإعلامية المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبأكثر من 10 آلاف تغريدة معبرة عن القضية.
وبين أن الحملة شملت على نشر الكثير من قضايا الجرحى والمطالبة بتنفيذ حقوقهم الواجبة والعادلة والتي ما زالت طي التهميش والنسيان.
واستخدم النشطاء عدد من المواد الإعلامية والمقابلات مع الجرحى التي أظهرت مدى تحدي هذه الشريحة للواقع الأليم الذي مر بهم وواصلوا حياتهم بكل قوة وتحدي حتى أثبتوا للعالم أن بتر أقدامهم أو أجزاء من أجسادهم لن تبتر عزيمتهم.
وفي سياق متصل أنهت القوى الوطنية والإسلامية وتجمع مؤسسات الجرحى وقفة احتجاجية أقامتها في ساحة الجندي المجهول أول أمس بمشاركة عشرات الجرحى وقيادات الفصائل الفلسطينية. وسط مطالبات بتحقيق مطالب الجرحى من قبل المؤسسات والوزارات العاملة في المجتمع وإعطاء من ضحوا لأجل فلسطين أبسط حقوقهم للعيش في حياة كريمة بالمجتمع.
وشملت الفعاليات على عدة لقاءات تلفزيونية وإذاعية سلطت الضوء على المشاكل التي تعاني منها فئة الجرحى والخدمات التي تقدمها لهم المؤسسات في ظل اشتداد حصار “الاحتلال الإسرائيلي” على قطاع غزة ونقص في الأدوية والمستلزمات الطبية.

شاهد المزيد من الأخبار والأنشطة