غزة- نبض الجريح :
قدمت جمعية الأيدي الرحيمة من خلال مقر الجمعية ومرافقها المتعددة التابعة لها كمركز الرضوان الطبي و منتدى مسك الجراح، حوالي 2950خدمة خلال نوفمبر الماضي, فكانت أبوابها مفتوحة لزائريها أو متلقي خدمات أو حتى المستفسرين عن خدمات الجمعية .
وبيّن مدير جمعية الأيدي الرحيمة محمد أبو الكاس أن الجمعية تختص بخدمة الجرحى، ولا تتوانى عن عمل كل ما يلزم لهم من أجل التخفيف من معاناتهم عن طريق تنفيذ برامج نوعية لهم في شتى مناحي الحياة، فضلاً عن كفالتهم وتعزيز الوعي المجتمعي بضرورة استيعابهم ورعايتهم.
وأضاف :”نسعى أيضاً إلى تنمية قدرات ومواهب الجرحى من خلال تأهيلهم وتدريبهم في سبيل توفير فرص عمل مناسبة لهم ، وتحلم الجمعية بإعطاء الجريح كافة حقوقه في المجتمع” .
وأوضح أبو الكاس أن1055 جريح تلقوا عدة خدمات من الجمعية خلال الشهر الماضي, مشيراً إلى أن الجمعية أنهت مشروع توثيق جرائم حرب غزة 2014 بتمويل من الهلال الأحمر القطري, كما تم التنسيق مع الإدارة العامة لمجمع الشفاء الطبي –وزارة الصحة- لإجراء عمليات جراحية لعدد22 جريح تم حجز موعد ل5 جرحى كدفعة أولى وجاري الحجز للأعداد المتبقية.
وتوزعت الخدمات المقدمة ما بين 575 كشف طبي و65 عملية جراحية, كما استفاد 324 جريح من خدمات الأدوية والعلاجات بينما استفاد 11 جريح من أدوات مساعدة مختلفة، مضيفاً :” قدمت الجمعية 83 خدمة تشخيصية, وأنجزت صحيفة نبض الجريح وتم توزيع 4000 نسخة في قطاع غزة, وما زال بث برنامج “نبض الجريح” كل يوم سبت الساعة 3:00، عبر أثير إذاعة الرأي الفلسطينية 98 FM الذي يختص بقضايا الجرحى “.
أما مركز الرضوان الطبي التابع لجمعية الأيدي الرحمية فقد استقبل من خلال عياداته المختلفة والصيدلية والمختبر (829) جريح, و (1058) حالة مرضية من سكان المنطقة الشرقية لمدينة غزة, وفق أبو الكاس .
وأضاف :” تم تقديم أدوية وعلاجات قدرت ب733 خدمة ، فضلاً عن خدمات العيادات التي قدرت بـ 1154 خدمة “، منوهاً إلى أن هذه الخدمات توزعت ما بين عيادات الأسنان والنساء والأطفال وعيادة العظام والأنف إذن وحنجرة والأعصاب والمختبر والتمريض والعلاج الطبيعي والعيون الصناعية والجراحة العامة .
ونوه إلى أن منتدى مسك الجراح التابع أيضا للجمعية يهتم بالترفيه عن الجرحى , حيث استقبل (8) لقاء ورحلات خاصة بالمؤسسات الحكومية والأهلية والمساجد, مع أجراء عمليات صيانة مختلفة للمنتدى.
ويتمنى أبو الكاس أن تستمر الجمعية في تقديم يد العون والخدمات الطبية وغيرها للجرحى, داعياً المؤسسات المحلية والدولية العاملة في القطاع إلى المزيد من الاهتمام في هذه الفئة ومشاركتهم في جميع المشاريع التي تصل القطاع لتخفيف عبئ الإصابة عنهم .
