غزة- نبض الجريح
قدمت جمعية الأيدي الرحيمة لرعاية الجرحى من خلال مرافقها التابعة لها، حوالي 3175خدمة خلال أكتوبر الماضي، فكانت أبوابها مفتوحة أمام الجميع ما بين متلقي للخدمة أو زائر.
وبيّن مدير جمعية الأيدي الرحيمة الأستاذ محمد أبو الكاس أن جمعيته تختص بخدمة الجرحى، ولا تتوانى عن عمل كل ما يلزم لهم من أجل التخفيف من معاناتهم عن طريق تنفيذ برامج نوعية لهم في شتى مناحي الحياة، فضلاً عن كفالتهم وتعزيز الوعي المجتمعي بضرورة استيعابهم ورعايتهم.
وأضاف: “نعمل على تنمية قدرات ومواهب الجرحى من خلال تأهيلهم وتدريبهم في سبيل توفير فرص عمل مناسبة لهم، وتسعى الجمعية بإعطاء الجريح كافة حقوقه في المجتمع”.
وأوضح أبو الكاس أن 1078 جريح تلقوا عدة خدمات من الجمعية خلال الشهر، منوها إلى استمرار تنفيذ مشروع توثيق جرائم حرب غزة 2014 بتمويل من الهلال الأحمر القطري، كما تم تركيب عيون اصطناعية لـ 29 حالة فاقدة لعينها.
وتوزعت الخدمات المقدمة ما بين كشوفات طبية وعمليات جراحية، بالإضافة إلى تقديم الأدوية والعلاجات والأدوات المساعدة المختلفة، مضيفاً بأن الجمعية تواصل اهتمامها بقضية الجرحى إعلاميا من خلال منبر صحيفة نبض الجريح والتي تصدر شهريا عن الجمعية بالإضافة إلى بثا البرنامج الأسبوعي نبض الجريح عبر إذاعة الرأي الفلسطينية.
أما مركز الرضوان الطبي أحد مرافق الجمعية فقد استقبل من خلال عياداته المختلفة (829) جريح، و (1222) حالة مرضية من سكان منطقة شرق غزة.
وأضاف:” أن الخدمات توزعت ما بين عيادات الأسنان والنساء والأطفال وعيادة العظام والأنف إذن وحنجرة والأعصاب والمختبر والتمريض والعلاج الطبيعي والعيون الصناعية والجراحة العامة.
فيما استقبل منتدى مسك الجراح الترفيهي التابع للجمعية عدد من الجرحى وعوائلهم بالإضافة إلى تنظيم اللقاءات المختلفة واستقبال الرحلات الخاصة بالمؤسسات الحكومية والأهلية والمساجد.
وعبر أبو الكاس عن تمنيه أن تستمر الجمعية في تقديم يد العون والخدمات الطبية وغيرها للجرحى، داعياً المؤسسات المحلية والدولية العاملة في القطاع إلى المزيد من الاهتمام في هذه الفئة ومشاركتهم في جميع المشاريع التي تصل القطاع لتخفيف عليهم عبئ الإصابة.
