أطباء بلا حدود: غالبية الجرحى الذين لم يشفوا بعد هم أطفال

بعد مرور عام على العدوان

 

10380846_580913438686823_4739414584152040005_oغزة- نبض الجريح :

أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» أن غالبية الجرحى الذين لا زالوا يتلقون العلاج من المنظمة بعد أن أصيبوا خلال عدوان  غزة العام الماضي، هم من شريحة الأطفال.

واستمرت العدوان التي بدأت في الثامن من تموز (يوليو) الماضي  خمسين يوماً، والتي وصفت بالأطول والأكثر دموية بين الحروب الثلاثة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، إذ أسفرت عن استشهاد أكثر من 2200 فلسطيني، بينهم مئات الأطفال، فضلاً عن آلاف الجرحى.

وأعلنت المنظمة أن عدد الفلسطينيين الجرحى في العدوان وصل الـ 10 آلاف «بينهم سبعة آلاف امرأة وطفل»، مؤكدةً على الرغم من مرور عام على العدوان إلا أنه لا يزال معظم الجرحىبحاجة إلى رعاية جراحية أوعلاج طبيعي وغالبيتهم هم أقل من 18 عاما».

وتقول الأمم المتحدة إن مئات آلاف الغزيين بحاجة إلى رعاية طبية ودعم نفسي، بينما أكدت جمعية أطباء بلا حدود إن « 70 منشأة صحية دمرت جزئيا أو كليا خلال الهجوم على القطاع المحاصر الذي يقيم فيه 1.8 مليون شخص، 70 في المئة منهم  تحت سن الثلاثين».

وبالإضافة إلى ذلك، دمرت العدوان 18 ألف منزل بشكل كلي أو جزئي، وما زال 100 ألف فلسطيني من دون مأوى، ويقيمون مع أقاربهم أو في منازل مؤقتة بعد أن أغلقت الأمم المتحدة مراكز الإيواء قبل فترة قصيرة. ولم تبدأ عملية إعادة إعمار المنازل والمنشآت المدمرة كلياً حتى الآن.

شاهد المزيد من الأخبار والأنشطة