إصدار أول صحيفة متخصصة بقضايا الجرحى في غزة

 

 

 

0aa_picture_20150121_4346607_web (1)

 

غزة / هداية الصعيدي / الأناضول.

أصدرت جمعية خيرية فلسطينية، تُعنى بشؤون جرحى وضحايا الحروب الإسرائيلية على قطاع غزة، أول صحيفة متخصصة في قضايا الجرحى.

وتعتبر الصحيفة، التي أطلقتها جمعية الأيدي الرحيمة الخيرية، “غير حكومية”، في غزة، وحملت اسم “نبض الجريح”، الأولى من نوعها على مستوى القطاع، كما يقول، محمد أبو الكاس، مدير الجمعية والمشرف العام على الصحيفة.

وأضاف أبو الكاس: “تهتم نبض الجريح، بشؤون ضحايا الحروب الإسرائيلية، ونقل معاناتهم، الاجتماعية والصحية والاقتصادية، في ظل غياب الاهتمام الرسمي بهذه الفئة، وتهميشها”.

وأكد أبو الكاس، في حديث لوكالة الأناضول، أن الصحيفة، المكونة من 16 صفحة، تهدف لـ “تسليط الضوء على فئة الجرحى، وإثارة قضيتهم، ولفت اهتمام المسؤولين لمعاناتهم، وإيصال صوتهم للمجتمع المحلي والدولي”.

وأوضح أن الصحيفة، تخصص أيضًا عددًا من صفحاتها، للجانب المشرق من حياة هذه الفئة، من خلال نشر تقارير عن أصحاب المواهب الخاصة، وقصص الإبداع، إضافة للحوارات والتقارير مع مسؤولين ومختصين في هذا المجال.

وتصدر الصحيفة شهريًا، وكانت انطلاقتها، في مطلع يناير/ كانون الثاني الحالي، بواقع 4 آلاف نسخة، توزع مجانًا على مؤسسات المجتمع المدني والحكومي، والمحال التجارية، ولها نسخة إلكترونية على موقع الجمعية على شبكة “الانترنت”.

واعتبر أبو الكاس، أن إصدار صحيفة كهذه، في بلد مازال يرزح تحت “الاحتلال الإسرائيلي”، هو ضرورة لا بد منها، في ظل الصراع المستمر، بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والذي يُبقي وقوع الضحايا والجرحى أمرًا واردًا.

وخلال ست سنوات شنت إسرائيل ثلاثة حروب على قطاع غزة، خلّفت آلاف القتلى والجرحى.

وكانت الحرب الأخيرة في صيف العام الماضي، أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 2100 فلسطيني، وإصابة 11 ألف آخرين.

ووفقًا لإحصائية أعدّها رئيس الاتحاد العام للمعاقين، وبالتعاون مع وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية، فإن نحو 40% من جرحى الحرب الأخيرة، أصيبوا بإعاقات دائمة، “سمعية وبصرية وحركية”.

وتأسست جمعية الأيدي الرحيمة الخيرية، “غير حكومية”، في قطاع غزة عام 2005، وتختص بقضايا الجرحى وضحايا الحروب الإسرائيلية، وتعتمد في تمويلها على التبرعات

شاهد المزيد من الأخبار والأنشطة